القائمة الرئيسية

الصفحات

Getlike

أسمر قلبي /تسابيح عمر | مدونة كتابات

 أسمر قلبي

 بسيطٌ جداً، ولكنهُ مُعقداً حد الإرتباك.

نِصفُ قلبيِ الذيِّ يأسرُنِي جداً.

قصةٌ بدأت بميمٌ تُختمُ بِترادُفِ اللامِ، كانَ هذا ما يُحيطُ بِيِّ، وسط حُضورٍ للجميعِ ولكِنهُ غائِبٌ عنَّيِّ، سحائِبُ سعادتيِ لم تُمطرُ فيِ ذلِك اليوم.


ترادفتِ اللياليِ الحالكاتُ وتوالتِ الأيامُ، ومازال بعيداً لِكنهُ أقربُ إلىّ من روحيِّ التي بين أضلُعيِ.

 

حسناً لابأس!

سأتصلُ بهِ 

الهاتفُ يَرِنُ ويَرِنُ وياللهولِ !

لايُجيبُ!

باللهِ عليكَ أسمعنيِ صوتكَ ياهذا  

قلبيِ يشتاق!

نبضيِ خفاق!

روحيِ مالت!

ذهبت عنيَّ!

إليكَ أعدنيَّ!


لا عليكَ!

سوف أذهبُ إليهُ حيثُ يمكثُ وسأكتبُ لهُ مابقلبيِ فأنا ماعُدتُ أحتملُ الجحيم.

مرحباً يا أسمريِ، تَذكُرُ تلك الصدفةِ التي التقينا بها كُنتُ فيِ عزِ ذُبوليَّ، ولكِنكَ أحيَّيتنِي، كفرحةِ من أنجبت طفلاً بعد اعواماً من الترَقُبِ والإنتظار، كأولِ قَطرةُ غيثٍ بعد سنينٍ من القحطِ والجفاف، كبداياتُ الربيعِ وسِحرهِ.

مَعُكَ ماعُدتُ أنا، ومِن دونكَ أنا نَكِرة، وفيِ وجودكِ ارتويَّ بالحياةِ.

أظُنُ أننيَّ وقعتُ فيما يُسمى بالهوىَ!


لاننيَّ أرى أثَر وقوُعِي في بَحرِ عينينكَ التي لاقاع لهُما، إبتسامتكُ الساحرةٌ كانت تأخُذُ قلبيِ.


لاأعلمُ مابقلبكِ حقاً؟! وأتمنى" أن تقعَ تِلك الواقعةُ وتُكتبَ سعادتيِ الأبديةُ معك ياهذا"


كانت مللٌ!

جاءَ أنيسيَّ!

حذف اللام!

وأصبحَ ميمُ لحياتيِ!

مبسميِ، مسعايَّ، وملاذيِ، موطنيِ، مِيلاديِ، ومُرادُ قلبيِّ.

 

 لا أستطيعُ التعبير أكثرَ فانت لاتَسعُكِ أبجديةُ الحروف أحتاجُ لقاموسٍ أخرَ، ما بقلبيِ أكبرَ وأعمق.


الرسالةُ جاهزةٌ سأذهبُ إليه في الصباح حتماً، توسدتُ فِراشيِ على شغف غداً سيكونُ يومُ مِيلادي من جديد، لاأودُ التفكير!

 سَيُجيبَ بما أُريدُ سماعهُ حقاً.

سأعدُ كوباً مِن القهوةِ فالحماسُ يشعلُ كيانيِ،

رشفهٌ واحدةٌ فقط وكأنها مُزجت بمُخدرٍ

! أشعرُ بالنُعاس جداً، سأغفو قليلاً .

صوتُ العصافيرِ تُزقزقُ ألحانها بِكُلِ هدوءً وكأنها معلنةٍ بدايةٌ جديده وآمالٌ بيومٍ مُبهج، تسللتِ الشمسُ مداعبةُ خَدِيَّ بأن أفيقيِّ حان اللقاء.

إستيقظ قلبيِ قبل عينيِ وحينما فتحتُ عينيِ كانت الكارثةُ!

الرسالةُ غمرتها قهوتيِ 

ياللهول! 

ماذا أفعل؟ 

لابأس أسمعُ صوتهُ في قلبيِ.


كان دائماً يُردد ليِ" إذا أردتيِّ شيئاً،اسعِ إليه، تعرفيِ على كُل السُبل الموصلةِ إلية وأسلُكيها، فالسكونُ والركونُ، لن يجلب لكِ شيئاً.

وإياكِ أن تُعلقيَّ أقدارُكِ على فُرصةٍ مجهولةٍ في خبايا الغيبِ يعتبرُ شكلاً من أشكالِ السذاجةِ.

أعملي تجديِ! 

أزرعِ تَحصُديِ!

أرسليِ تستقبليِ!  

تلك القوانينُ الكونيةُفي عملِ كُلِ شيء.


حسناً فهمتُ ذلك!

سأذهبُ إليهِ!

 وأقولُ قوليِ هذا وأتمنىَّ أن يجعلهُ اللهُ عامراً في قلبيِ ماحيّيت.

تسابيح عمر


author-img
خدمة نشر الكترونية

تعليقات

Getlike